تحول الإعلام الموالي لنظام عبدالفتاح السيسي إلى الاحتفال بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلي مصر، وتدشين مشروع الضبعة النووي؛ حيث اعتبر الإعلام المشروع فتحا عظيما، يدخل مصر عالم النووي.
وسخر عمرو أديب من تداول مقولة دخول مصر في عصر النووى بقوله: “بلاش فتحة صدر”.
وقال عمرو أديب، إن مفاعل الضبعة النووي سيتكلف 29 مليار دولار، ستدفع منها روسيا 25 مليار دولار على هيئة قروض بنسبة 3%.
وأضاف “أديب”، خلال برنامجه “كل يوم” على فضائية “أون إي”، مساء الإثنين، أن المفاعل سيبدأ العمل به بعد 7 سنوات، وأشار إلى أن القرض الروسي سيدفع على مدار 13 عاما بدأت في عام 2016، ويسدد على 22 عاما، القسط الأول منها عام 2029، مشددًا على أن المفاعل سيكون معه ضمان 60 عامًا.
وتابع: “هذا المفاعل لا علاقة له بدخول مصر المجال النووي، ولا علاقة له بامتلاك سلاح نووي كما يردد البعض، ولا يشبه نهائيًا بدايات إيران مع السلاح النووي.. وبقول للناس إلي فاتحة صدرها: هذا ليس بداية لأن تكون مصر دولة نووية”!
موسى: مصر دخلت عصرا جديدا
وقال مقدم البرامج أحمد موسى، إن أول مفاعل نووي سيبدأ في العمل في مصر بعد 10 سنوات من الآن، خلال عام 2026 تقريبًا.
وأضاف موسى، خلال برنامجه “على مسئوليتي” على قناة “صدى البلد”، أن مصر دخلت اليوم عصرًا جديدًا مع الطاقة النووية، بمجرد توقيع اتفاقية إنشاء مشروع الضبعة النووي مع روسيا.
وتابع أن تلك الخطوة تأخرت أكثر من 60 عامًا منذ عهد الراحل جمال عبدالناصر، لافتا إلى أن الأمور تحركت في 2015 حتى قام الرئيس بوتين بالتوقيع على إنشاء المحطة النووية.
تامر أمين: العصر النووي
وأشاد تامر أمين، باتفاق عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن مشروع الضبعة النووية.
وأضاف تامر، خلال حلقة اليوم من برنامج “الحياة اليوم” على قناة “الحياة”، أن هذا المشروع تأخر كثيرا، لكن أن تأتي متأخرا خيرا من ألا تأتي أبدا.
وأشار إلى أن هذا المشروع بداية دخول مصر للعصر النووي، معلقا: “مسا الطاقة النووية لأنها بشرة خير”.
الإبراشي: مصر مش هتجامل حد
وتحدث وائل الإبراشي، عن مكاسب مصر من المحطة النووية بالضبعة، لمنتقدي إنشاء روسيا لها، مؤكدًا أن أولها الأمر الذي تم الإعلان عنه، بأن العرض الروسي لإنشاء المحطة، هو أفضل البدائل من بين 6 عروض.
وأكد الإبراشي، خلال برنامج “العاشرة مساء” المذاع على فضائية “دريم”، “مصر مش هتجامل حد في الفلوس اللي هتدفعها”.
وأشار إلى أن من ضمن مكاسب المشروع أنه يتيح لمصر التعاون مع أكثر من دولة، في إطار الاتفاق، إضافة إلى توفيره العملة الأجنبية لمصر.
وأشاد مقدم البرامج نشأت الديهي، باتفاق عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن مشروع الضبعة النووية، قائلاً: “ما تم تدشينه يمثل مرحلة جديدة، وهي مرحلة دخول مصر الطاقة النووية، ليصبح لدينا فائض في مجال الطاقة الكهربائية المنتجة”.
وأضاف “الديهي”، مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، المذاع عبر فضائية “ten”، أن الطاقة عصب الحياة الاقتصادية، وربما في المرحلة المقبلة سنواجه فقرًا مائيًا، ولكن الأمور ليست بالدعوات والنوايا، ولكن بالتخطيط السليم والأسس العلمية.
وقال “الديهي”، إن علينا النظر إلى تحلية مياه البحر للخروج من أية أزمات مائية، متابعًا: “هناك مواقف وتحركات من الدولة المصرية في كل الاتجاهات، والدولة تخوض خططا جيدة”.