قالت مصادر مصرية مطلعة، إن دوائر أميركية طرحت اسم الخبير الاقتصادي العالمي محمد العريان ضمن بورصة الترشيحات المتداولة لخوض انتخابات الرئاسة المصرية، العام المقبل.

وأضافت المصادر، أن «العريان»، وهو مستشار اقتصادي لعبدالفتاح السيسي، يلقى قبولا كبيرا لدى واشنطن، بحكم خبراته الاقتصادية التي تؤهله لانتشال مصر من الوضع الاقتصادي المتدهور الذي تمر به، بحسب الخليج الجديد.

ولم يصدر عن «العريان» أي تلميح لإمكانية ممارسته دورا سياسيا في مصر، لكن المصادر التي تحدثت لـ«الخليج الجديد»، وطلبت عدم الإفصاح عن هويتها، قالت إن «اسمه تم تداوله في أوساط أميركية رفيعة، وأنه يحظى بثقة كبيرة لدى واشنطن، تؤهله للعب دور في مرحلة ما».

ومنذ سنوات، تم تداول اسمه على نطاق واسع كأحد الأسماء المرشحة لتولي رئاسة الحكومة المصرية، خلفا للدكتور كمال الجنزوري المعين من المجلس العسكري، عام 2013، كما تم تداول اسمه لتولي منصب محافظ البنك المركزي المصري.

ويعمل «العريان» والملقب بـ«حكيم وول ستريت»، حاليا في منصب كبير المستشارين الاقتصاديين لشركة التأمين الألمانية العملاقة «آليانز»، إضافة إلى منصب رئيس لجنة الاستثمار الاستشارية بشركة «مايكروسوفت».

والشهر الماضي، زار «العريان» الذي شغل في وقت سابق منصب نائب مدير صندوق النقد الدولي، مصر لعدة أيام؛ للمشاركة في احتفالية مرور 10 أعوام على تأسيس مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال (57357).

ومنذ أسابيع، نقلت محطة «سي إن بي سي» الأميركية، أن البيت الأبيض يدرس ترشيح «العريان» لمنصب نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).

وتولى «العريان» العديد من المناصب الرفعية من بينها رئيس «مجلس أوباما للتنمية العالمية» في ديسمبر 2012.

واختارته مجلة «فورين بوليسي» واحدا من أهم 100 مفكر في العالم لـ4 أعوام متوالية من عام 2009 إلى عام 2013.

ووالدة «العريان» هي نادية شكري ابنة عم المهندس إبراهيم شكري، رئيس حزب العمل الراحل، ووالده الدكتور عبدالله العريان، الذي كان أستاذا للقانون ثم قاضيا في محكمة العدل الدولية، وسبق له العمل سفيرا لمصر فى فرنسا وسويسرا.