توعدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، بالرد على انتهاكات الاحتلال وعدوانه على قطاع غزة، واستشهاد اثنين من عناصره.
وقالت الكتائب، في بيان عسكري، اليوم الأحد: «العدو سيدفع فاتورة حساب عسير على ما اقترف من عدوان وغدر وإجرام بحق شعبنا وأهلنا، وعلى العدو أن يتحسس موضع رأسه».
وأضافت الكتائب «على العدو أن يعلم أنه سيدفع ثمن كسر قواعد الاشتباك مع المقاومة في غزة، وسيثبت قادم الأيام للعدو عظيم خطئه وسوء تقديره لإرادة وتصميم المقاومة».
وأشادت الكتائب، بانتفاضة الشعب المستمرة والممتدة، انتصارًا للقدس والأقصى، ورفضًا للقرارات العدوانية الباطلة التي تعطي للاحتلال حقًا في بلادنا وقدسنا.
ودعت الكتائب، للاستمرار في هذه الانتفاضة، وتفعيل كل سبل مقاومة الاحتلال ومواجهته، وسنكون مع شعبنا في كل مكان لنكتب معه قصة زوال هذا الاحتلال المجرم عن أرضنا ومقدساتنا.
وأضاف البيان، أنه «على قادة العدو وصناع القرار لديه أن يدركوا حجم الحماقة التي يديرون بها المواجهة مع المقاومة، ونعدُهم بأننا سنجعلهم يعضّون أصابع الندم على تقديرهم الأرعن لصمت المقاومة وطريقة إدارتها للمعركة».
وقال البيان، إنه «ليس غريباً على شعبنا أن يقدّم هذه التضحيات من أجل القدس والأقصى، وفي القلب منهم أبطال القسام الميامين الذين يرسمون بدمائهم الطريق نحو تحرير القدس» لافتا إلى أنه «لا أدل على ذلك من ارتقاء الشهيدين القساميين محمد الصفدي ومحمود العطل اللذين ارتقيا في قصف الاحتلال، فجر السبت الموافق 9/12، أثناء قيامهما بواجبهما الجهادي في أحد أماكن الإعداد، فاستشهدا مقبلين مجاهدَين مرابطَين، وامتزجت دماؤهما الطاهرة بدماء الشهداء ومئات المصابين في معركة القدس من أبناء شعبنا الثائر الذي هبّ إلى نقاط التماس حول قطاع غزة».
وشنت قوات الاحتلال غارات جوية، مساء الجمعة وفجر السبت، استهدفت بصواريخ عدة موقعًا لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس في شمال قطاع غزة، أسفرت عن مقتل فلسطينيين و إصابة ما لا يقل عن 15 فلسطينيًا.
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.