دعا «المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج» منظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل المسؤولية تجاه مدينة القدس، ومواجهة الخطوات الأميركية التي تمسّ هويتها العربية والإسلامية والمسيحية، ووقف الدول العربية والإسلامية جميع أشكال التعامل مع الكيان الصهيوني.
انطلق «مؤتمر فلسطينيي الخارج» في فبراير الماضي من مدينة إسطنبول التركية، ويتخذ من العاصمة اللبنانية بيروت مقرًا له؛ ويهدف إلى «إطلاق حراك شعبي لتكريس دور حقيقي وفاعل لفلسطينيي الخارج في قضيتهم، والتركيز على الثوابت الوطنية التي تحقق التوافق بين الشعب الفلسطيني كافة».
وعقد مؤتمرًا صحفيًا اليوم السبت بمدينة إسطنبول التركية، بعد الاجتماع الرابع لأمانته العامة؛ لبحث تداعيات قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ«إسرائيل».
وقال «منير شفيق»، الأمين العام للمؤتمر، إنه «سيواصل تحركاته الواسعة عربيًا وإسلاميًا وعالميًا لمواجهة الخطوة الأميركية في إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني»، مشددًا على ضرورة وقف أشكال التنسيق الأمني كافة مع العدو الصهيوني.
وأكّد أهمية تفعيل دور لجان المقاطعة ومقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني، إضافة إلى مقاطعة المصالح الأميركية.
ويتجاوز عدد فلسطينيي الخارج ستة ملايين، بحسب مصادر غير رسمية، معظمهم لاجئون في الأردن ولبنان وسوريا ودول الخليج، ويعيش آخرون في دول أوروبية والولايات المتحدة ودول أخرى.
وتشهد معظم دول العالم حالة من الغضب عقب القرار الأميركي يوم الأربعاء الماضي، الذي أعلن فيه اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لـ«إسرائيل» والبدء في نقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة.