دعا «المرصد العربي لحرية الإعلام» إلى الكشف عن مصير خمسة صحفيين مصريين اختطفوا من أمام نقابة الصحفيين وسط القاهرة عقب مشاركاتهم في مظاهرة سلمية تنديدا بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقل سفارة بلاده إلىالقدس.
وبحسب الجزيرة، أشار المرصد في بيان له أن المظاهرة -التي جرت الخميس الماضي واختطف الصحفيون الخمسة بعدها- «تظاهرة تمت بدعوة من أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين المصرية».
وأوضح البيان أن الصحفيين المختطفين هم أحمد عبد العزيز وهشام أحمد ومحمد خالد وإسلام عشري وحسام السويفي، وكانوا يشاركون زملاءهم في وقفة على سلالم نقابة الصحفيين للتنديد بقرار ترمب.
وأضاف أن مجموعة من الصحفيين حاولت معرفة مكان احتجاز زملائهم المختطفين «لكن دون جدوى، كما لم تكشف وزارة الداخلية أسباب اعتقالهم، ولم يتم عرضهم على النيابة في مخالفة للدستور المصري الذي ينص على عرض أي شخص خلال ٢٤ ساعة من احتجازه على النيابة المختصة».
واعتبر البيان اختطاف الصحفيين من فوق سلم النقابة «مؤشرا جديدا على مواصلة إهانة هذا الكيان المهني العريق، واعتداء جديدا على النقابة التي سبق لقوات الأمن المصرية اقتحامها والقبض على صحفيين من داخلها، ثم تحويل نقيبها ووكيلها وسكرتيرها العام للمحاكمة لاحقا، والحكم عليهم بالحبس مع وقف التنفيذ».
وأكد بيان المرصد رفضه واستهجانه الكامل لاختطاف الصحفيين، وندد بـ «استمرار السياسات القمعية التي تستهدف ما تبقى من هامش الحرية التي كفلها الدستور للمواطنين».
وجدد المرصد مطالبته بالإفراج الفوري عن كافة الصحفيين السجناء والمحتجزين، وحمل السلطات المسؤولية عن سلامتهم.