أفاد البيت الأبيض، أمس الجمعة، بأن دينا باول، نائبة مستشار الأمن القومي بالإدارة الأميركية، تعتزم الاستقالة من منصبها مطلع العام الجديد، ولكن ستواصل القيام بدور في دبلوماسية الشرق الأوسط.
وصرحت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، بأن دينا باول كانت تخطط دوما للبقاء لمدة عام قبل العودة إلى مسقط رأسها بنيويورك. و”باول” أحد الأطراف الرئيسية في الجهود الدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط.
ويأتي الإعلان عن مغادرة باول عقب القرار الأميركي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، مع توقعات بأن تحل محل باول نادية شادلو، المساعدة بمجلس الأمن القومي، والتي كانت تعمل مع باول لوضع إستراتيجية جديدة للأمن القومي الأميركي من المتوقع إعلانها خلال الأسبوعين المقبلين.
ومن جهتها، نفت ساندرز أن يكون قرار مغادرة البيت الأبيض متعلقا بالقدس.
من هي دينا باول
تبلغ من العمر 43 عاما
هي المستشارة البارزة حول سياسة الشرق الأوسط، مولودة في مصر وتتكلم العربية بطلاقة.
وكانت تشارك في جهود جاريد كوشنر صهر ترامب لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.
هي عضو في فريق الأمن القومي الأميركي.
المرأة الوحيدة التي كانت في قاعة الاجتماعات لدى اتخاذ قرار قصف قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا، في وقت سابق من هذا العام.
في عام 2003 انضمت إلى إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش؛ إذ كانت أصغر مساعد للرئيس داخل البيت الأبيض.
تقلدت في وزارة الخارجية منصب مساعدة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس للشؤون التعليمية والثقافية.
