أفادت «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» أمس الخميس، بأن لاجئين من الروهينجا لا يزالون يفرون من ميانمار إلى بنجلادش، على رغم تحديد البلدين الشهر الماضي جدولاً زمنياً للسماح لهم بالبدء في العودة إلى ديارهم.
وقالت نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس «أزمة اللاجئين في بنجلادش هي الأسرع تفاقماً في العالم. الأوضاع في ولاية راخين في ميانمار ليست في حال تسمح بعودة سالمة ومستدامة. اللاجئون لا يزالون يفرون».
وأضافت «ليس لدى الغالبية ما يذكر أو لا يوجد لديها على الإطلاق ما تعود إليه. منازلهم وقراهم تعرضت للتدمير. وتبقى الانقسامات العميقة بين الطوائف قائمة ولم تعالج كما يظل دخول المساعدات الإنسانية غير مناسب».
وأكدت المفوضية أن «معدل الوافدين يبدو أنه تباطأ»، مشيرة إلى أن 625 ألفا وصلوا منذ 25 أغسطس الماضي وصل منهم 30 ألفا الشهر الماضي و1500 الأسبوع الماضي.
واتفقت بنجلادش وميانمار في 23 نوفمبر الماضي، على البدء في إعادة الروهينغا خلال شهرين، من دون تحديد إطار زمني لإتمام العملية.