قالت دراسة حديثة من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة إنّ ذوبان المحيط المتجمد الشمالي قد يعرّض الولاية المشمسة إلى خطر الجفاف الحاد الذي عانت منه في السنوات الماضية.
وأوضحت أنّه من المحتمل أن يتسبب ذلك على الأرجح في وجود ضغط جوي مرتفع قد يدفع العواصف المحملة بالأمطار بعيدًا. ومن المتوقع أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى أن يصبح المحيط المتجمد الشمالي بلا جليد في غضون عقدين أو ثلاثة عقود؛ ما يعني تخزين مزيد من حرارة الشمس في المحيط.
وسيؤدي هذا إلى حدوث تغيّرات في دورة الغلاف الجوي وتشكّل السحب فوق منطقة المحيط الهادي المدارية؛ إذ ستتجه نحو الشمال، كما ذكرت وكالة رويترز.
آثار هائلة
وقالت إيفانا سيفيجنوفيتش، العالِمة في مجال الغلاف الجوي بمختبر لورنس ليفمور الوطني في كاليفورنيا التابع لقسم الطاقة، إنه «ربما سيؤدي إلى جفاف مماثل لما وقع بين عامي 2012 و2016».
وأضافت أنّ الدراسة توضّح أن خسارة الجليد في البحر المتجمد الشمالي، التي يتوقعها العلماء على مدى العقدين المقبلين، ستكون لها آثار هائلة على سكان ولاية كاليفورنيا وغيرها في أنحاء العالم.