أعلن سعد الحريرى، رئيس الوزراء اللبنانى، تراجعه عن الاستقالة من منصب رئيس الحكومة اللبنانية.
وقال الحريري في بيان إن «مجلس الوزراء قرر التزام الحكومة في كل مكوّناتها بسياسة النأي بالنفس عن أي نزاعات أو صراعات أو حروب، وعن الشؤون الداخلية للدول العربية، حفاظاً على علاقات لبنان مع أشقائه العرب».
وأكد رئيس الحكومة في البيان الذي تلاه بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت في بعبدا،«لبنان لا يزال بمنأى عن النار المشتعلة من حوله في المنطقة بفضل تمسك الشعب اللبناني بالسلم الأهلي، من هنا ضرورة إبعاده عن الصراعات الخارجية».
وتابع: «أكد مجلس الوزراء بإجماع المكونات السياسية التزام بالبيان الوزاري قولاً وفعلاً والالتزام بما جاء في خطاب القسم للرئيس عون”، مشيراً إلى أنّ “الحكومة جددت التمسّك باتفاق الطائف ووثيقة الوفاق الوطني».
وكان الحريري أعلن ـ قبل أسابيع ـ في ظروف مريبة أثناء وجوده بالسعودية استقالته من الحكومة ليثير التكهنات حول ضغط الرياض عليه ، ثم عاد إلى لبنان وأعلن تراجعه عن الاستقالة رافضًا ذكر ملابسات وجوده بالرياض .