في مفاجأة، كشف هبوط أرضي في مسجد الإمام الشافعي عن وجود درج من المرجح أنه يؤدي إلى جبانة، وكشف أثري ممتدد أسفل القبة، كما قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار.
وأضاف أنّ أعمال الحفائر كشفت عن بقايا صخور يُرجّح أنها لقبة تعلو المقابر، وستُدرس لمعرفة هويتها.
وقالت وزارة الآثار إنه كُشف عن بقايا ضريح أسفل قبة الإمام الشافعي وبقايا زخارف جصية ورخام ملونة وأرضيات من الحجر وقبة من الطوب أثناء أعمال الترميم القائمة فيها وتنفذها مبادرة «الأثر لنا».
وزار الوزير الموقع الأثري بمسجد الإمام الشافعي بصحبة القائم بأعمال السفير الأميركي توماس جولدنبرجر.
وقال محمد عبدالعزيز، مدير عام مشروع القاهرة التاريخية، إنّ بقايا الضريح المكتشف ربما يرجع تاريخه إلى مدة سابقة لتاريخ القبة الحالية؛ وهو عبارة عن حوش مكشوف فيه ثلاثة محاريب تؤدي إلى قاعة تعلوها قبة.
وأضاف، في تصريحات صحفية، أنّ قبة الإمام الشافعي ترمم حاليًا، وكذلك المباني المصنوعة بالطوب والقبة الخشبية والزخارف الجصية والخشب المزخرف والرخام الملون، إضافة إلى أعمال الترميم الإنشائي للشروخ وهبوط الأرضيات وعزل الأسقف وحقن الحوائط.