أعلن منظمو أولمبياد طوكيو 2020 أنه ستُقدّم مأكولات من شمال اليابان، الذي ضربته موجة تسونامي ثم تلتها كارثة نووية، لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية؛ ضمن محاولتهم لوضع حد للمخاوف التي تثيرها منتجات هذه المناطق.

وتعرضت مناطق فوكوشيما ومياغي وإيواتا إلى كوارث متتالية؛ بداية من زلزال قوي في 2011، تلته موجة تسونامي عاتية تسببت في حادثة نووية في مفاعل فوكوشيما دايشي؛ ما أدى إلى انتشار إشعاعات في مناطق واسعة. وما زالت الصين تمنع استيراد المواد الغذائية من عشر مناطق في اليابان.

وأوضحت الناطقة باسم اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 لوكالة «فرانس برس» أنّ هذا القرار بمثابة إعادة الاعتبار للمناطق المنكوبة، وهذا هدف هام من هذه الألعاب؛ فـ«بتقديم عرض مأكولات من ثلاث مناطق ضربتها الكارثة نأمل في إزالة هذه السمعة غير المبررة التي تلازم أطعمة هذه المناطق والمساهمة في إعادة الاعتبار إليها».

وذكر المسؤولون أنه سيقام عشاء الأسبوع المقبل بمناسبة زيارة من ثلاثة أيام للجنة الأولمبية الدولية، قال المنظمون إنهم ينوون تقديم أطباق فاخرة من شمال شرق الأرخبيل، مؤكدين دعوة حكام المناطق الثلاث.