قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، نقلا عن مسؤولين أمنيين، إن رئيس الوزراء المصري الأسبق والمرشح المحتمل للرئاسة «أحمد شفيق»، قد يواجه تهما بالخيانة أو إجراءات قانونية أخرى في محاكم مصر.
وفي وقت سابق الأحد، نفى المرشح الرئاسي المصري المحتمل، تعرضه للترحيل قسريا من الإمارات، أو احتجازه من قبل السلطات المصرية، عقب وصوله للقاهرة، السبت.
وعن ظهوره عبر قناة «الجزيرة» القطرية، اتهم «شفيق» القناة بالحصول على الفيديو بطريق غير شرعي، متعهدا بمقاضاتها، كما قدم اعتذاره للمصريين عن هذا الخطأ.
وفي إشارة إلى احتمالية تراجعه عن قرار الترشح لانتخابات الرئاسة العام المقبل، أكد «شفيق»، أنه سيراجع قراره.
وقال: «نية الترشح محل تفحص، والنهاردة على أرض الوطن سأزيد الأمر تدقيقا وأتفحص وأشوف الشارع، هذه فرصة لتحري الدقة».
وكانت أسرة «شفيق» قالت إنها لا تعرف مكان تواجده، وذلك بعد ساعات من وصوله إلى مطار القاهرة قادما من الإمارات على متن طائرة خاصة.
وقالت «دينا عدلي» محامية «شفيق» إن السلطات الإماراتية رحلت الفريق «شفيق» على متن طائرة خاصة إلى القاهرة، وإنه ليس مطلوبا على ذمة قضايا.
ورحلت الإمارات المرشح للرئاسة المصرية، إلى مصر مساء السبت، وقالت أسرته إنها فقدت الاتصال به منذ ترحيله من الإمارات إلى مصر ولا تعرف مكان وجوده حاليا.
وبعد ساعات فقط من إعلانه عزمه الترشح في الانتخابات، انهالت البلاغات التي تتهمه بـ«إثارة الرأي العام» و«الخيانة»، وبث بيانات تحريضية على قنوات معادية، ومطالبات برلمانية بإسقاط الجنسية المصرية عنه.