أصدرت دينا عدلى حسين، محامية الفريق أحمد شفيق، بيانا، نفت فيه معرفتها بمكان تواجد موكلها حتى اللحظة.

وأكدت «عدلي» في بيانها أنها لا تعرف مكان تواجد شفيق منذ ظهر السبت، قائلة: «تنحصر معلوماتى نقلا عن سيادته قبيل القبض عليه أمس فى أبوظبى وعن بناته الثلاثة بعد القبض عليه فى الآتى».

وتابعت: «بعدما أعلن سيادته من مقر إقامته مع بناته عن نيته عن الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية وافصح عن رغبته فى مغادرة الإمارات إلى فرنسا، ابلغوه فى ابو ظبى بأنهم سيوفرون له طائرة خاصة وأعلن عن رغبته فى الحجز على الخطوط الجوية الفرنسية فابلغوه مساء الخميس 1/12/2017 بأنه قد تم الحجز له على طيران الاتحاد فجر السبت 3/12/2017».

واشارت: «فوجئ الفريق وبناته بتواجد أفراد السلطات حول المنزل ومن ضمنهم ثلاث سيدات حاولت إحداهن أخذ الموبايل الخاص بابنته اميرة أثناء تحدثى معها أتابع الموقف رافضة أن تتحدث وتخبرنى بما حدث».

وتابعت محامية شفيق في بيانها، نقلا عن ابنة موكلها: «أحد أفراد القوة المتواجدة ابلغوه انه أصبح شخصا غير مرغوب فيه ولا بد من ترحيله على مصر على متن طائرة خاصة ومنعوا مرافقة إحدى بناته معه، وهم ما تم بالفعل».

وأفادت: «فى حوالى الساعة السادسة اتصل بناته بى واخطرونى أن السلطات الإماراتية اخطرتهم بأنهم مرحب بتواجدهم وبكامل الحفاوة والترحيب ويتمعوا بكامل الكرم، وترددت بوسائل الإعلام أن الفريق وصل مصر فى أكثر من موعد وأنه يقيم فى فندق بالقاهرة، وإلى الآن لم يتصل بى الفريق ولم يتم استدعائى لمقابلته»

واختتمت بيانها: « أناشد السلطات المصرية بصفتى محامية الفريق والموكلة عنه وعن بناته الثلاثة أن يمكنونى من لقائه للاطمئنان عليه والتثبت من انعدام وصوله فعلا إلى مصر».

وكانت صورا قد تم تداولها لشفيق، وهو على متن طائرة خاصة أثناء عودته إلى مصر، بعد القبض عليه في الامارات وترحيله إلى القاهرة، عقب إعلان ترشحه للرئاسة.