ونقلت الصحيفة عن «مصادر مطلعة» من فلسطين أن «الدعوة المصرية العاجلة لكل من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد ومسؤول حركة حماس القيادي في غزة يحي السّنوار جاءت لإنقاذ المصالحة في ظل التوتر والاحتقان الشديدين بين الحركتين»
وأضافت أن «الدعوة جاءت وسط تصريحات تصدر من كلا الطرفين لا تصب في صالح المصالحة، كما تأتي في إطار مساعي التشاور حول تذليل العقبات التي تعترض سبل إنهاء الانقسام، وذلك عبر الالتقاء بالمسؤولين المصريين، وفي مقدمتهم رئيس المخابرات العامة المصرية خالد فوزي»
ولفتت إلى «العقبات التي تواجه عمل حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة، مما يؤثر على أداء مهامها ومسؤولياتها الكاملة، حيث سيبحث اللقاء تفاصيل تمكينها والتغلب على العقبات التي تواجه المصالحة».
وكان وفدان من فتح وحماس وصلا إلى القاهرة أمس الأول الجمعة بصورة مفاجئة، وأجلت حماس وفتح الأربعاء الماضي التسليم النهائي لإدارة قطاع غزة إلى حكومة الوفاق الذي كان مقررا في الأول من الشهر الحالي، بسبب خلافات بينهما على ملفات الموظفين والسلاح.