حددت وكالة «بلومبرج» الاقتصادية البلدان التي ربما تواجه صعوبات في 2018، شملت 3 دول عربية على رأسها لبنان، وتليها مصر والبحرين.
يصنف لبنان بين الدول الأكثر مديونية في العالم، إذ يتوقع أن تصل نسبة الدين هذا العام إلى 152% من حجم الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لصندوق النقد الدولي، ويأتي ذلك في وقت يزداد فيه التوتر السياسي في هذا البلد بعد الملابسات المحيطة باستقالة سعد الحريري من منصب رئيس الوزراء.
وبعدما أعلن الحريري من الرياض استقالته، في 4 نوفمبر الماضي، سحب المستثمرون نحو 800 مليون دولار من لبنان، وسط مخاوف من أن يصبح لبنان ساحة للمنافسة بين السعودية وإيران، وفقا لما ذكرته «بلومبرج».
ارتفعت ديون مصر من 55.8 مليار دولار العام الماضي إلى 79 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي، ورغم أنها تمكنت من تعزيز احتياطياتها يتوجب عليها سداد ما يقارب 14 مليار دولار خلال العام المقبل، وهي عبارة عن أقساط ديون وفوائد مترتبة عليها.
وطلبت البحرين من بعض دول الخليج العربية مساعدة مالية، في وقت تسعى فيه إلى تعزيز احتياطاتها من النقد الأجنبي وتجنب هبوط عملتها، بحسب ما نقلته وكالة «بلومبرج» عن مصادر مطلعة.
وتراجعت احتياطات البنك المركزي البحريني منذ عام 2014 بنحو 75%، لتصل في أغسطس الماضي إلى 522 مليون دينار (نحو 1.39 مليار دولار)، وفي ظل هذه الاحتياطات ستواجه المنامة صعوبة في الحفاظ على سعر صرف عملتها. وارتفع الدين الحكومي إلى 82% من حجم الناتج المحلي الإجمالي، كما وصل العجز المالي الكلي إلى من 18% من الناتج المحلي الإجمالي، ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تسجل البحرين أعلى عجز ميزانية في المنطقة، رغم احتمال مساعدة جيرانها. بلومبرج سداد الديون مصر لبنان البحرين الحريري
