ردت الرئاسة الفلسطينية، أمس الجمعة، على تصريحات بشأن اعتراف أميركي، بأن القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في تصريح نقلته وكالة «وفا»، إن «الاعتراف الأمريكي بالقدس كعاصمة لإسرائيل، أو نقل السفارة إليها، ينطوي على نفس الدرجة من الخطورة على مستقبل عملية السلام، ويدفع المنطقة إلى مربع عدم الاستقرار».
وأضاف، «القدس الشرقية بمقدساتها هي البداية والنهاية لأي حل ولأي مشروع ينقذ المنطقة من الدمار».
ونقلت «رويترز» عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ «ترامب يدرس خطة يعلن بموجبها القدس عاصمة لإسرائيل؛ ليسلك بذلك نهجًا مخالفًا لما التزم به أسلافه، الذين لطالما أصروا على ضرورة تحديد هذه المسألة عبر مفاوضات السلام».
ويرجّح المسؤولون أن يُصدر ترامب إعلانًا الأسبوع المقبل يسعى به إلى إحداث توازن بين المطالب السياسية في الداخل والضغوط المتعلقة بقضية تأتي في قلب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهي وضع القدس.
كان ترامب قد وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، إلا أنه أجل تنفيذ هذه الخطوة منذ توليه منصب الرئاسة بسبب المعارضة الشديدة لها من قبل الفلسطينيين ودول عربية.