يتزامن اليوم العالمي للإيدز، الذي يحمل شعار «صحتي حقي» هذا العام، مع تصريحات وزارة الصحة السورية بأنها وثّقت في سجلاتها 867 شخصًا حاملًا للفيروس من السوريين وغيرهم منذ اكتشاف المرض عام 1987 وحتى نهاية العام الماضي.
وأضافت الوزارة أنّ 329 مصابًا مكتشفًا من غير السوريين، توفي منهم نحو 13، وغادر البلد 309، وسبع حالات تُتابع في المركز المختص.
وكشفت الوثائق أن من بين المصابين بالإيدز نحو 538 حالة (قرابة 62% من المصابين)، منها 22 إصابة في عام 2016، توفّي منهم 214 مصابًا و18 مقيمًا في الخارج، أغلبهم من محافظتي دمشق وحلب.
وقالت البيانات إنّ المصابين السوريين معظمهم من فئة الشباب، وتراوحت أعمارهم بين 22 و50 سنة، تبلغ نسبة الذكور منهم 78%، والنساء نحو 22%، في حين لا يوجد بين المصابين أطفال.
وتعتمد وزارة الصحة السورية برنامجًا وطنيًا للتصدي لمرض الإيدز، لا يُحجر فيه على المريض المصاب ما دام يتلقى علاجه بشكل منتظم؛ مما يتيح للمصابين متابعة حياتهم بشكل طبيعي.