حملت وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة الفلسطينية برام الله، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن تصريحات ودعوات وزير الخارجية الإسرائيلي أفغدور ليبرمان، والتي هدد فيها رئيس السلطة محمود عباس بـ "دفع الثمن" لتوجهه إلى الأمم المتحدة، داعية إلى حماية عباس دوليا.
ودعت الوزارة في بيان صحفي، المجتمع الدولي، لا سيما الرباعية الدولية، إلى "إدانة هذه التصريحات والدعوات الصريحة للقتل والاغتيال، وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن مواقف ليبرمان".
وشددت على ضرورة تحرك دول العالم كافة، والأمم المتحدة ومؤسساتها، "لتوفير الحماية لشعبنا وقيادتنا، والإسراع في الاعتراف بدولة فلسطين على حدود يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم طلب فلسطين في الحصول على دولة غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كضمان لإنجاح عملية السلام وأي مفاوضات مستقبلية".
ورأت الخارجية أن ليبرمان "يحاول تصدير أزمة الحكومة الإسرائيلية وإفلاسها السياسي إلى الجانب الفلسطيني، من خلال تصعيد هجومه ضد الرئيس محمود عباس، وذلك هروبا من تحمل المسئولية عن فشل عملية السلام والمفاوضات"، على حد تعبيرها.