قال المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، إن الرئيس السابق للحرس الوطني الأمير «متعب بن عبدالله»، تم نقله من فندق «رتز كارلتون» الذي يجري اعتقال الأمراء به، إلى قسم القلب في المستشفى العسكري.
وأوضح في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ، الخميس: «متعب بن عبد الله نقل من الرتز لقسم القلب في المستشفى العسكري، هل هو للاطمئنان أو بسبب جلطة، لم تتضح الصورة بعد، كما لم يصلني إن كان لا يزال في قسم القلب أو خرج لقصره».
متعب بن عبد الله نقل من الرتز لقسم القلب في المستشفى العسكري
هل هو للاطمئنان أو بسبب جلطة لم تتضح الصورة بعد
كما لم يصلني إن كان لا يزال في قسم القلب أو خرج لقصره— مجتهد (@mujtahidd) November 30, 2017
وفي وقت سابق، كشفت تقارير متطابقة عن تعرض أمراء معتقلين لتعذيب نقلوا على إثره إلى المستشفى، وأبرزهم الأمير «متعب بن عبدالله» الذي كان يعتبر غريما لولي العهد «محمد بن سلمان» الذي يقود الحملة الراهنة على عدد من أبناء عمومته وشخصيات أخرى تحت شعار مكافحة الفساد.
فيما قال الكاتب البريطاني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط «ديفيد هيرست»، مؤخرا، إن الأمير «متعب»، تعرّض للضرب والتعذيب مع 5 أمراء آخرين، أُلقي القبض عليهم وتم استجوابهم في الرياض أثناء حملة التطهير السياسية المستمرة في المملكة منذ أسبوعين، بحسب الخليج الجديد.
وكان «مجتهد»، قال في تغريدة سابقة إن ما تم تداوله عن الإفراج عن الأمير «متعب»، بعد التوصل إلى اتفاق تسوية مع السلطات يقضي بدفع أكثر من مليار دولار، غير صحيح.
وأمس الأربعاء، قال مسؤول سعودي، لوكالة «رويترز» للأنباء، إنه تم الإفراج عن الأمير «متعب» بعد «التوصل إلى اتفاق تسوية مقبول».
وأضاف: «لم يتم الكشف عن مبلغ التسوية ولكن من المعتقد أنه يعادل أكثر من مليار دولار أمريكي».
ومنذ 4 نوفمبر الجاري، جرى احتجاز عشرات الأمراء والوزراء ورجال الأعمال، على خلفية تحقيق تجريه لجنة جديدة لمكافحة الفساد يرأسها ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، بينما لم يستبعد مراقبون أن يكون من بين أهداف الحملة القضاء على أي معارضة من داخل الأسرة، لتولي الأمير الشاب السلطة.
وتداولت مصادر إعلامية قائمة بأسماء رجال الأعمال والأمراء الموقوفين وشركاتهم، وقدرت المبالغ التي سيتم الاستيلاء عليها من أموالهم بقرابة 2 تريليون ريال سعودي.