أعربت مصر عن قلقها البالغ من جراء التجربة الصاروخية الجديدة لكوريا الشمالية.
وأشارت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي، إلى أن :« التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية من شأنها ان تصعد من حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة بشكل غير مسبوق».
وطالبت في بيانها بـ«ضرورة احترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومبادئ ميثاق الامم المتحدة التي تؤكد علي احترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار وعدم استخدام أو التهديد باستخدام القوة في العلاقات الدولية».
وكانت كوريا الشمالية أعلنت إطلاق جيل جديد من الصواريخ العابرة للقارّات، باسم «هواسونغ -15».
وأفاد التلفزيون أن «الاختبار الذي جرى بنجاح تحت إشراف زعيم البلاد، كيم جونغ أون، يمتلك القدرة على ضرب أراضي الولايات المتحدة»
كما يفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات اقتصادية وعسكرية على بيونج يانج، بموجب 8 قرارات اتخذها منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية.
والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعادة كوريا الشمالية إلى قائمة «الدول الراعية للإرهاب»، والتي كانت رفعتها منها قبل سنوات.