ناقشت أمس جامعة النيل، أول رسالتي ماجستير في الشارعأمام مدينة زويل العلمية لطالبي الدراسات العليا بالجامعة الأولى لمحمد عبد الحكيم، والثانية للؤي الألفي في مجالي النانو تكنولوجي وهندسة البرمجيات.
يقول المهندس لؤي الألفي: انه ناقش في الرسالة الجزء الخاص به من مشروع بحثي أجرته جامعة النيل لتطوير نظام لتحليه ماء البحر لتوفير كميات اكبر من المياه وسد العجز في الموارد المائية.
وأضاف الألفي أن جزءا كبيرا من المشروع معطل بعد سحب مباني جامعة النيل ومعاملها من الطلبة وأكد أن مناقشة رسالتي الماجستيروهي رسالة من الطلاب والباحثين للجميع للتضامن مع الاعتصام ومطالبهم العادلة.
الجدير بالذكر، أن طلاب جامعة النيل، معتصمون أمام مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بعد أن كانت مباني لجامعتهم ، والتى تحولت لمدينة زويل، وعلى إثرها قرر طلاب النيل بالاعتصام أمامها باعتبار أن تلك المباني هى حق لجامعة النيل، ومطالبين باسترجاعها.
وقد صدر حكم قضائي بأحقية أحمد زويل لامتلاك تلك المباني وضمها لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
وقد قرر طلاب جامعة النيل أيضا، بمواصلة محاضراتهم فى الشارع أمام مدينة زويل، معتبرين أن ذلك رسالة واضحة للحكومة بأنهم لن يتنازلوا عن حقهم فى مباني الجامعة.
يذكر أن الحكومة قد توصلت لاتفاق بأن يتقاسم طلاب النيل مباني مدينة زويل لمدة عام، لحين التوصل لإجراءات حل هذه الأزمة.