قالت دراسة حديثة للمنظمة الفرنسية «إكسودوس بريفاسي» بالتعاون مع مختبر الخصوصية بجامعة ييل الأميركية إنّ نحو 75% من تطبيقات أندرويد مراقبة بصفة دائمة من «طرف ثالث» يتعقّب المستخدمين.
وأكّد الباحثون أنه عُثر على ما يقرب من 25 برمجية تعقب من أصل 44 معروفة ضمن 300 تطبيق حُلّل في الدراسة.
وأضافت الدراسة أنّ هناك تقنيات مختلفة ثُبّتت داخل التطبيقات وتعمل على جمع المعلومات الشخصية عن مستخدميها لاستهدافهم بالإعلانات.
وقالت إنّ تطبيقات شهيرة في نظام التشغيل أندرويد، على رأسها تيندر وأوبر وتويتر وسكايب، تستخدم برمجيات مراقبة سرية غير معروفة لمستخدمي النظام في وقت تثبيته، كما ذكرت سكاي نيوز.
وأضاف الباحثون أنّ هناك تطبيقات يُنظر إليها باعتبارها نظيفة، ولكن ما يجهله كثيرون أنها تحتوي على برمجيات مراقبة سرية، وتحتوي تطبيقات على خدمة كراشليتيكس المملوكة لشركة جوجل وتعمل على تحليل تقارير تعطلها وتتعقبها. إضافة إلى ذلك، توفّر إمكانية التعرف على المستخدمين وما يفعلونه.