شنَّ الكاتب الصحفي والإعلامي السعودي جمال خاشقجي، هجوما لاذعًا على عبدالفتاح السيسي ونظامه، عقب الهجوم المسلح الذي استهدف مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء، وأودى بحياة 305 أشخاص، من بينهم 27 طفلاً، علاوة على إصابة 128 شخصاً آخرين.
وقال خاشقجي في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر «تويتر»، اليوم السبت، «صرفوا المليارات ضد الاخوان، نحروا الديموقراطية بمصر ليقضوا عليهم، مركز بالرياض يحارب ليل نهار لتشويهم، وفِي كل فرصة انتخابية يفوزون، قبل قليل تيار مقرب منهم يفوز بانتخابات اتحاد طلبة الكويت، تصالحوا يا قوم مع ذاتكم حتى ننهض معا».
صروفوا المليارات ضد الاخوان، نحروا الديموقراطية بمصر ليقضوا عليهم، مركز بالرياض يحارب ليل نهار لتشويهم، وفِي كل فرصة انتخابية يفوزون، قبل قليل تيار مقرب منهم يفوز بانتخابات اتحاد طلبة الكويت .
تصالحوا يا قوم مع ذاتكم حتى ننهض معا.— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) November 25, 2017
وفي تغريدة أخرى، كتب خاشقجي : «سنرد بقوة غاشمة ! هذا ما عنده حتى كاتب خطابات فاهم، فكيف سيفلح في الحرب ع الاٍرهاب ؟»، وذلك تعليقا كلمة السيسي التي أعقبت الهجوم المسلح الذي استهدف مسجد الروضة شمال سيناء.
سنرد بقوة غاشمة ! هذا ما عنده حتى كاتب خطابات فاهم ، فكيف سيفلح في الحرب ع الاٍرهاب ؟ https://t.co/E5OKjrbLZY
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) November 25, 2017
وأمس توعد السيسي، بالثأر لضحايا مسجد الروضة، قائلًا: «سنرد على هذا العمل بقوة غاشمة لمواجهة هؤلاء الشرذمة المتطرفين»، الأمر الذي أثار حالة من الغضب لأن لفظ «الغشم» يحمل دلالاته الظلم والبطش.
وجاء في قاموس «لسان العرب» معنى الْغَشْمُ: الظُّلْم والغَصْبُ، غَشَمَهُم يَغْشِمُهم غَشْماً، ورجل غاشِمٌ وغَشَّامٌ وغَشُومٌ. وفي معجم «الوسيط»: الغَشُومُ هو الذي يخبِطُ الناسَ ويأْخذُ كلَّ ما قدر عليه. ويقال للحرب غَشُوم؛ لأَنها تنالُ غيرَ الجاني.
لكن الرئاسة، قدمت توضيحاً مخالفا للغة، وذلك على لسان المتحدث الرسمي بسام راضي، خلال كلمته أمس الجمعة، حيث قال «استخدام لفظ (القوة الغاشمة)، يقصد بها القوة الشريفة التي لا ترحم المعتدي وتلاحق الإرهابيين وتأخذهم جميعاً».