اتهم الزعيم الديني العراقي مقتدى الصدر «إسرائيل»، بالوقوف وراء الهجوم الدموي، الذي استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء بمصر، وطالب الحكومة بالحد من النفوذ الإسرائيلي على الحدود.
ونشر مكتب الصدر بيانا لزعيم التيار الصدري جاء فيه «بعد أن نشجب ونستنكر هذا العمل الإرهابي الذي طال المدنيين والمصلين في مسجد الروضة في سيناء، وبعد أن نعزي ذوي الضحايا أجمع، لنا عدة ملاحظات، أولها على الحكومة المصرية الموقرة الوقوف ضد الإرهاب والتشدد المقيت الذي صار يستهدف كل الأديان، لتحمي شعبها وتحافظ على حرية المعتقد والدين».
وأضاف البيان أن «استهداف المصلين وبهذه الصورة إنما يدل على تجذر الطائفية وتفشيها بصورة واضحة وجلية بل إن الأمر وصل إلى تصفية الحسابات بالتفجير والتفخيخ والانغماس، حتى بين أفراد نفس الدين والعقيدة والمعتقد، وقد يعتبر ذلك استفحال جديد للإرهاب».
وأشار إلى أن «العدو المشترك ولاسيما إسرائيل هي الفاعل الأول والمحرك الأكبر لمثل تلك الأمور»، مطالبا الحكومة المصرية «الحد من النفوذ الإسرائيلي على الحدود وفي السفارة لديها».
وأبدى الصدر استعداده إلى رفع المعاناة عن الضحايا، وقال «نحن في العراق عموما، وفي النجف خصوصا، على اتم الاستعداد للتعاون معكم قلبا وقالبا لرفع معاناة ذوي ضحايا التفجير الإرهابي».
وطالب الصدر الأزهر بالوقوف بحزم أمام ما وثفه بالفئة الضالة»، أيا كان انتمائها بلا فرق بين مذهب وآخر أو دين وآخر.