قال الرئيس محمد مرسي إن قضية شعب سوريا الذي يذبح ويقتل صباح مساء والذي تراق دماؤه ويعتدى على نسائه وعرضه تدمي قلوبنا، ولا نستطيع أن ننام ونحن نرى إخواننا هكذا في سوريا، لن نهدأ ولن نستقر حتى يقف هذا الدم وحتى تتحقق إرادة الشعب السوري في أن يختار قيادته وان تزول هذه القيادة الحالية الظالمة لشعبها المريقه لدمه".
وأضاف في كلمة له إلقائها خلال مشاركته في المؤتمر الرابع لحزب العدالة والتنمية في انقرة اليوم "لابد ان ينال الشعب السوري حريته كاملة ويعيش حرًا على أرضه ويتحقق له ما يريد فنحن معه وبجانبه نؤيده ونقف ضد الظالم الذي يقتله وسوف ينال بإذن الله حقوقه وحريته قريبا وما ذلك على الله بعزيز".
وتابع "لقد تقدمت بمبادرة في مكة في آخر رمضان الماضي كما تعلمون في ليلة القدر وكانت المبادرة للدول الأربع مصر وتركيا والسعودية وإيران، وهي مدعومة من الجامعة العربية والأمم المتحدة ومن كثير من دول العالم الحر في أوروبا وأسيا وأمريكا وأمريكا الجنوبية، إن هذه المبادرة بهذه الرباعية نواه لكي تتجمع حولها الجهود لتسير في اقرب فرصة وإن شاء الله سيكون لحل هذه المشكلة المستعصية في سوريا".
وقال "كذلك أيها الأحباب إن علاقاتنا الخارجية تمتد بالتواصل والتعاون مع ليبيا وتونس والسودان واليمن والجزيرة العربية والخليج العربي وشمال افريقيا وغربها وجنوبها وكذلك في شرق الامم وشرق العالم ومعكم ومع أوروبا.
وأكد أن العالم العربي والربيع العربي للثورات لايزال الدعم ، وبعد الثورات والانتقال بالسلطة إلى الاستقرار لا يقل أهمية عن الثورات نفسها، فوقوفكم بجانب هذه الثورات أمرا ضروريا وأظنكم تفعلون ذلك وتتواصون به وقادرون عليه".
