قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار بشير أحمد عبد العال نظر قضية الكسب غير المشروع المتهم فيها كل من زكريا عزمي رئيس ديوان الجمهورية السابق وزوجته بهية عبد المنعم حلاوة وشقيقها رجل الأعمال جمال عبد المنعم إلى جلسة 27 مايو للنطق بالحكم، في قضية كسب غير مشروع والمتهمين فيها بالاستيلاء على 42 مليون و598 ألف 514 جنيهًا؛ حيث طالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين ليكونوا عبرة لغيرهم من مسئولي الدولة ضعاف النفوس الذين يسعون إلى الكسب السريع الحرام.
وأضاف ممثل النيابة أثناء مرافعته أن تلك القضية أحد صور الكسب الغير مشروع ولا بد الآن من دق أجراس الخطر لتحذير كل نفس مريضة تبحث عن جني المال بالطرق غير المشروعة.. وانطلق عزمي في طريق الشيطان متبعًا خطواته للبحث عن الثراء الفاحش البذئ.
ولا بد من محاسبته في الدنيا قبل الآخرة لقيامه بالاستيلاء على المال العام .. مال الشعب.. بل وصل به الأمر إلى استثمار ذلك المال الحرام في شراء أراضي الدولة بسعر بخس من خلال استغلال سلطات وظيفته العامة، ولبس عزمي عباءة الفارس مشهرًا سيفه لمحاربة الفساد في مصر.. وجمع المليارات بما لا يتناسب مع مصادر دخله. ويعد رمزًا من رموز الفساد سكنوا في القصور و أسكنوا الشعب القبور ..
كما طلب عثمان الحفناوي المدعي بالحق المدني بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين..باعتبار أن تلك القضية قضية استخدام النفوذ والتربيح والتربح والكسب الممنوع واستغل المتهم منصبه بالديوان لأخذ هدايا من الصحف القومية وأنها تعد أيضًا قضية إخلال وتبديد واحتكار .
وظهر عزمي بالملابس البيضاء ونظارة نظر بيضاء وعلى وجهه الحسرة والاكتئاب، وظل جالسًا طوال الجلسة ممسكًا بكراسة يدون فيها ملاحظاته بينما وقف صهره طوال الجلسة وعند إثبات حضوره رد موجود يا فندم
