صرح الشيخ حمادة نصار- المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية بأسيوط- بمناشدة الجماعة لكل الجهات المعنيّة بالتدخل السريع والتصدي لكل من تسول له نفسه تعكير صفو السلم العام، والانزلاق بالبلاد إلي أي نوع من الفتنة الطائفية، وذلك بقطع دابر المتسببين فيها.
وأضاف "نصار" أنّه لا معني لتكرار الإساءة إلي شخص النبيّ الكريم "صلى الله عليه وسلم" علي يد بعض سفهاء الأقباط، ولا معني لصمت بعض الجهات المسئولة، ومحاولتها احتواء مثل هذه الأزمات والتي ربّما تكون مفتعلة علي طريقة النظام السابق، مشيرا أنه لا مبرر للتراخي أو التقصير أو التقليل من شأن تلك الإساءة بحال من الأحوال.
وقال "نصار":" قد علم القاصي والداني ما هو الحكم الشرعي في من تعرض لمقام النبوة بالإهانة والازدراء والتنقيص، ومن المعلوم بالضرورة أنّه ليس هناك من يمتلك حقّ العفو عمن فعل ذلك إلا النبي "صلي الله عليه وسلم" وقد توفى" ، لافتا إلى أن الجماعة الإسلامية تطالب بتطبيق القوانين المعمول بها في البلاد بكل صرامة وحزم علي هؤلاء المستهترين قبل أن تتدخل الجماهير الغاضبة علي الخط وحينها قد "يؤخذ البرئ بذنب المسيء"- بحسب قوله- .
كما شدد "نصار" على ضرورة أن تتبرأ الكنيسة القبطية من هذه العناصر المجرمة علانية ودون تباطؤ أو تلكأ حفاظاً علي الوطن من الانجرار إلى حافة الهاوية.
كما أكد أن الجماعة الإسلامية تطالب جماهير المسلمين بألا يأخذوا البرئ بذنب المسيئ، لأن ذلك يخالف قواعد العدل الذي جاءت به الشريعة.
