وصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آية الله علي خامنئي بأنه «هتلر الشرق الأوسط الجديد».
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يتولى كذلك منصب وزير الدفاع أنه من الواجب «مواجهة نزعة التوسع الإيرانية في عهد خامنئي».
وأشار في حوار مع صحيفة «نيويورك تايمز» في عددها الصادر اليوم الجمعة: «تعلمنا من أوروبا بأن المسكنات لا تجدي، لا نريد لهتلر الجديد في إيران أن يكرر في الشرق الأوسط ما حدث بأوروبا»
وأكد إن الغالبية العظمى من حوالي 200 من رجال الأعمال والمسؤولين الخاضعين لتحقيق واسع في الفساد «يوافقون على تسويات يسلمون بموجبها أصولا إلى الحكومة»، مشيرا إلى أن الحكومة قد تتمكن في النهاية من استعادة أموال غير مشروعة تقدر بنحو 100 مليار دولار من خلال تسويات.
ووصف التلميحات بأن الحملة تهدف لتعزيز سلطته السياسية بأنها «سخيفة»، مشيرا إلى أن الشخصيات البارزة المحتجزة في ريتز كارلتون سبق وأن أعلنت بالفعل مبايعتها له ومساندتها لإصلاحاته، قائلا:«معظم الأسرة الحاكمة تؤازرني»
وأضاف «وفقا للقانون السعودي، النائب العام مستقل ولا يمكننا التدخل في عمله. يمكن للملك أن يقيله، لكنه هو الذي يقود العملية».
وكانت الحكومة في المملكة السعودية قبل أسبوعين، أعلنت استجواب 208 أشخاص في الحملة وأطلقت سراح سبعة دون توجيه اتهامات، ومازال عشرات من الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال محتجزون في فندق ريتز كارلتون الفاخر.
وتقرر تجميد أكثر من 2000 حساب مصرفي ما أثار قلقا من أن تلحق الحملة ضررا بالاقتصاد، لكن ابن سلمان، صرح للصحيفة «لدينا خبراء مهمتهم ضمان عدم إشهار إفلاس أي نشاط خلال العملية».