كشفت دراسة جديدة أعدتها وزارة الصحة الإسرائيلية أن الأغلبية الساحقة والتي تمثل ما يقارب 99% من الجمهور الإسرائيلي معرضة لأنواع مختلفة من التلوث البيئي.
ووفقاً لصحيفة هآرتس فإن الباحثين قد كشفوا أدلة على ذلك بما في ذلك التعرض للمبيدات الحشرية المستخدمة في المحاصيل أو المواد المسببة للسرطان، كذلك التعرض لملوثات منتجات البلاستيك المختلفة.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن معدل النسبة المئوية غير عادية مقارنة بدول أخرى في الدول الغربية، موضحة أنه وفقاً للدراسة فإن النساء الحوامل الأكثر عرضة مع مرور الوقت الأمر الذي يشكل خطراً يومياً على حياة الجنين وكذلك على الذاكرة والضعف الجسدي.
وبحسب الدراسة فإن نسبة الفسفور لعضوي العالية الموجودة في "إسرائيل" قد تشير إلى وجود نسبة عالية للمبيدات الحشرية في "إسرائيل".
وقد بدأ الباحثون في الوزارة بالتعاون مع باحثين من الجامعة العبرية وجامعة بن غوريون في الآونة الأخيرة بدراسة العوامل الديموغرافية والغذائية من التعرض للملوثات وذلك لتمييز المصادر المحتملة للتعرض للملوثات.