قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إن الدعم الإيراني لليمن «استشاري ومعنوي»، مشددا على أن نزع سلاح جماعة حزب الله اللبنانية غير قابل للتفاوض.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري قوله اليوم الخميس، إن «السيادة اليوم في اليمن بيد أنصار الله (الحوثيين) والدعم الإيراني استشاري ومعنوي لا غير) وإن (دعم ايران لمحور المقاومة جاء بناء على طلب رسمي من شعوب وحكومات تلك الدول، واليمن مثال على ذلك»، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وكشف الجعفري، أن دور مقبل للحرس الثوري في «تحقيق وقف إطلاق النار» في سوريا، مشددا على أن نزع سلاح جماعة حزب الله اللبنانية غير قابل للتفاوض، حسب وكالة انباء رويترز.
وأضاف، أن تنظيم الدولة «لا يزال يشكل تهديداً على البلاد الإسلامية ودول المنطقة»، وشدد على أن «حرس الثورة الإسلامية يملك جهوزية أمنية ودفاعية جيدة وأثبت ذلك عملياً بشكل جيد»، موضحا أن «الإعلانات التي تصدر هذه الأيام ليست إعلانات لإنهاء داعش مئة في المئة، بل إعلان عن إنهاء حكم داعش».
ورفض جعفري أي محادثات بشأن برنامج إيران للصواريخ الباليستية كما تطالب فرنسا وقوى غربية أخرى.
وتتهم المملكة العربية السعودية، إيران بدعم الحوثيين بالأسلحة والصواريخ، بعد إطلاق صاروخ من اليمن على الرياض، أعلنت المملكة أنه إيراني الصنع.
ونفت إيران إرسالها صواريخ للحوثيين، وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن (الحوثيين استطاعوا تطوير مدى الصاروخ الموجود في مخازنهم).
وبدأت أزمة جديدة بين إيران والمملكة، بسبب حزب الله في لبنان، بعد أن أعلن رئيس الحكومة اللبنانية استقالته من العاصمة السعودية، قبل أن يعود إلى بيروت ويعلن تريثه فيها.
واتهم الحريري في خطاب استقالته إيران بالتدخل في شؤون لبنان واستغلال ذراعها العسكري «حزب الله اللبناني» في زرع الفتنة في الشرق الاوسط.