أدرجت الولايات المتحدة الأميركية كوريا الشمالية مرة أخرى في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو الأمر الذي يعني فرض عقوبات اقتصادية أشد عليها، وفق تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال ترامب، منذ قليل، للصحافيين في البيت الأبيض، إن وزارة الخزانة الأميركية ستعلن المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية غداً، مضيفا «بالإضافة إلى تهديدها العالم بالدمار النووي فإن كوريا الشمالية دعمت مرارا الإرهاب الدولي بما في ذلك عمليات الاغتيال على أراض أجنبية».
واتخذت الولايات المتحدة الأميركية هذا القرار بهدف زيادة الضغوط على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي.
وكان ترامب حذر خلال زيارته لسيول أخيراً، كوريا الشمالية من أنه مستعد لاستخدام القوة العسكرية الأميركية بالكامل لمنع أي هجوم، لكنه حض أيضاً بيونغيانغ على «إبرام اتفاق».
بحثًا عن الدعم!
وبالتزامن مع إعلان ترامب، توجه وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونج هو، إلى كوبا، بحثا عن الدعم في ظل ضغوط لم يسبق لها مثيل من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للتخلي عن الأسلحة النووية وبرامجها الصاروخية.
وفي إفادة مقتضبة، قالت وزارة الخارجية في كوبا على موقعها على الإنترنت، إن وزير الخارجية الكوري الشمالي سيلتقي مع نظيره الكوبي برونو رودريغيز خلال الزيارة التي ستتخللها نشاطات أخرى، من دون تحديد تلك النشاطات.
وتوفر الزيارة فرصة لكوريا الشمالية للتأكيد من على بعد 90 ميلاً فقط من الولايات المتحدة أنها ليست معزولة تماماً، تمنح كوبا فرصة للإشارة إلى أنها لن تخضع للضغوط الأميركية.
وأجرت كوريا الشمالية هذا العام تجربتها النووية السادسة وتجارب صاروخية عدة من بينها صواريخ باليستية عابرة للقارات، على رغم معاناة 18 مليون كوري شمالي، أي حوالى 70 في المئة من السكان من نقص حاد في الغذاء.