قالت صحيفة «إكسبريس»، إن اكتشاف الأخطاء الصغيرة أثناء مزاولة المهام اليومية، قد يكون علامة مبكرة جدا على الخرف، كما كشف العلماء، كنسيان باكيت الشاي داخل الكوب، أو البحث عن علبة الحليب في الثلاجة، بينما هي بالجوار، هي علامات على أن القدرة المعرفية تتلاشى بالفعل، وفقا لدراسة أجرتها الولايات المتحدة.

وقالت الدراسة، إن «مرضى الزهايمر» في المستقبل قد يفقدون الخطوات الحيوية للمهام اليومية، في حين أن الذين تم تشخيصهم بأنواع أخرى من الخرف، كافحوا لترتيب الخطوات بشكلٍ صحيح.

وتشمل العلامات المبكرة الأخرى للخرف، انخفاض القدرة على تحديد الاتجاهات والحالة المزاجية والتكرار، وتقول مؤلفة الدراسة «تانيا جيوفانيتي»، في الوقت المبكر نقوم بالنظر في أخطاء دقيقة جدا تسمى «الأخطاء المايكرو»، فإذا كان لديك من تلك الأخطاء، فإنك أكثر عرضة لتراجع قدراتك العقلية في المستقبل.

وقالت دراسة منفصلة كشفت في وقت سابق من هذا العام، إن انخفاض القدرة على تحديد الاتجاهات أو كيفية الوصول لوجهة معينة فهي علامة أخرى مبكرة على الخرف، وقال الباحثون من المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية، إن بعض الوصلات الرئيسية الخاصة بالشبكة الملاحية في الدماغ، أظهرت حساسية لعوامل السن والمرض.

كما أن التغيرات السرعة في المزاج أو السلوك، أيضاع علامات تحذيرية على الخرف، وفقا لمؤتمر أزهايمر الدولي، كما أن الاكتئاب أيضا علامة عليه، وأجاء في المؤتمر الدولي للأزهايمر، أنه يمكن لأي شخص أن يصبح حزين أو مزاجيا من وقت لآخر، لكن المصاب بالخرف، قد يصبح عاطفيا أكثر من اللازم، ويختبر تقلبات مزاجية سريعة دون سبب واضح.

لكن بعد الإصابة بالخرف، فإنهم يظهرون عاطفة أقل مما كانوا معتادين عليها في وقت سابق، كما أنهم يقومون بتكرار الأشياء التي قالوها من قبل، فتكرار الكلم أو السؤال أو النشاط علامة مبكرة على أزهايمر، وفقا لـ«جمعية أزهايمر».

ويكون واحد من كل 14 شخصا فوق سن الـ65 عرضة لتطور أعراض الخرف، وأظهرت الأرقام أن واحد من كل ست فوق الـ80، لديه بالفعل تطور في النشاط.