رفض «عمرو حمزاوي» -رئيس حزب مصر الحرية- التعليق على عودة الأعضاء المنسحبين من التأسيسية مرة أخرى، قائلاً: "إن كان من عادوا للتأسيسية يرون في هذا عملاً وطنيًا فهذا لهم ولا يحق لا لي ولا لغيري رغم اختلاف الموقف والتقدير المزايدة على وطنيتهم".
وقال «حمزاوي» -فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر"-:"بيان القوى الوطنية والديمقراطية بالأمس أكد أن التأسيسية الحالية تنذر بكوارث دستورية وتتجاهل الأعراف الدستورية الجامعة والمواثيق الدولية".
وتابع حمزاوى "هم بهذا، وليس غيرهم، الذين يسقطون في هاوية سحيقة من السياسة الرديئة ويساومون على ما لا يجب المساومة عليه، الدستور".
وتسائل حمزاوى :"متى يكف بعض ممثلي الإسلام السياسي وبعض السائرين في ركبهم سياسيا وانتخابيا عن التعريض بوطنية من يختلفون معهم في الموقف والتقدير؟".
واختتم حمزاوى جديثه قائلا "هذا موقفنا وطالبنا بمقاطعة التأسيسية ورفض هيمنة فصيل واحد على صياغة الدستور، ومع ذلك لم نشكك في وطنية أحد".