أكدت النقابة العامة للأطباء أن قرارات الجمعية العمومية الطارئة، أقرت أن يكون إضراب الأطباء في أول أكتوبر المقبل حضاريًا يحفظ للأطباء حقهم في التعبير عن الرأي والمطالبة بمصالحهم، ولا يؤذي مريضًا في ضائقة أو تحت شدة من المرض.
وناشدت النقابة – في بيان وزعته اليوم السبت – جموع الأطباء الالتزام بهذه الصورة الحضارية بل والتواجد فى أماكن الاستقبال والطوارئ للمساعدة في مواجهة الضغط المتوقع عليها خلال فترة الإضراب، وأهابت بالأطباء مراعاة أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع المرضى.
وأكد البيان أن إدارة الإضراب هي مسئولية كبيرة وثقيلة، يقوم بها مجلس النقابة العامة بالتعاون مع مجالس النقابات الفرعية، باعتبارها الهيئات الشرعية المنتخبة من عموم الأطباء وأنها المسئولة مسئولية كاملة أمام مؤسسات الدولة ، وتؤكد النقابة أنها لن تسمح بأي ممارسات من شأنها الإضرار بالأطباء وكذلك المرضى.
وأشار إلى أن مجلس النقابة، في إطار سعيه لتحقيق مصالح الأطباء، سيلتزم بقرارات الجمعيات العمومية بشأن تحسين الأوضاع المالية للأطباء وبدأت مجهوداته في إعداد ودراسة مشروع قانون كادر الأطباء وعرضه على مجلس الشعب ثم وزارة الصحة وانتهت بلقاء الرئيس محمد مرسي لعرض الموقف عليه والذي وافق بدوره على مبدأ كادر الأطباء وطلب سرعة إنجاز مراجعته الإدارية والقانونية.
وأوضح البيان أن الجمعية العمومية الطارئة للأطباء انعقدت يوم 21 سبتمبر الحالي واتخذت قرارًا بإضراب العاملين بوزارة الصحة عن العمل بدءا من أول أكتوبر على أن يكون الإضراب جزئيًا بالعيادات الخارجية دون الحالات الطارئة وكل الحالات المهددة للحياة وتعليق الإضراب يوم الخميس المقبل لصرف العلاج للحالات المزمنة.