علقت السلطات السعودية، على تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أشارت فيه إلى أن وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي، يلعب دورا في قضية المعتقلين السعوديين من الامراء والوزراء من خلال تعذيبهم.
وقال سعود كابلي، مدير المكتب الإعلامي بالسفارة السعودية في واشنطن، في تغريدة نشرها على حسابه في «تويتر»، إنه «من المؤسف أن بن هابارد (مراسل نيويورك تايمز في الشرق الأوسط) لم يحط السفارة علما بنية نشر مزاعم بإساءة معاملة المملكة للموقوفين بتهم الفساد»، مضيفا «ولو فعل لكنا نفينا ذلك جملة وتفصيلا».
وتابع، «من المفترض أن تعطي نيويورك تايمز المجال للرد على مثل هذه الادعاءات وتضمينها فيما ينشر لحفظ حق الرد».
وفي تغريدة آخرى، قال كابلي، «ما زعمه بن هابارد بخصوص تقديم حبيب العادلي استشارات للمملكة أمر عارٍ من الصحة، علما أن المتحدثة الرسمية عبرت عن تفاجئها من السؤال، وطلبت فرصة للتأكد من صحة الأمر».
وأردف قائلا: «مؤسف أن نيويورك تايمز فضلت عدم انتظار الرد وقامت بتحوير ردها في هذا الخصوص ليظهر كأننا امتنعنا عن التعليق».
من المؤسف أن @NYTBen لم يحط السفارة علماً بنية نشر مزاعم بإساءة معاملة المملكة للموقوفين بتهم الفساد، ولو فعل لكنا نفينا ذلك جملة وتفصيلاً. من المفترض أن تعطي @nytimes المجال للرد على مثل هذه الادعاءات وتضمينها في ما ينشر لحفظ حق الرد
— سعود كابلي (@saudkabli) November 16, 2017
ما زعمه @NYTBen بخصوص تقديم حبيب العادلي استشارات للمملكة أمر عارٍ من الصحة، علماً أن المتحدثة الرسمية عبرت عن تفاجؤها من السؤال وطلبت فرصة للتأكد من صحة الأمر، مؤسف ان @nytimes فضلت عدم انتظار الرد وقامت بتحوير ردها في هذا الخصوص ليظهر كأننا امتنعنا عن التعليق
— سعود كابلي (@saudkabli) November 16, 2017
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» نشرت تقريرا على موقعها الإلكتروني، الخميس، قالت فيه إن وزير الداخلية المصري الأسبق اللواء حبيب العادلي، يشغل منصب مستشار لدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن حملة الاعتقالات التي قام بها الأمير محمد بن سلمان في إطار مكافحة الفساد في السعودية، جاءت بعد استشارة من ما وصفته بـ«مسؤول أمني مصري سابق» متهم في قضايا تعذيب وكسب غير مشروع في بلاده.