دعت الرابطة الوطنية الإسلامية جميع أطياف العمل السياسي المصري إلى إعلاء قيمة الحوار الوطني الجاد بهدف الوصول لصياغة وطنية مخلصة لدستور مصر، وعدم السعي لفرض رؤى أحادية تهدد بإفشال عملية التحول الديمقراطي وتعطل عمل الجمعية التأسيسية.
وأوضحت الرابطة أن تشكيل "التأسيسية" لم يأت إلا وفق الخطوات التي ارتضتها الإرادة الشعبية من خلال انتخابات حرة ونزيهة- بغض النظر عن الاستشكالات القانونية الإجرائية- وأن آلية العمل والتصويت داخل الجمعية ينبغي أن تُحتَرَم وأن ينأى المخلصون من أبناء الوطن بأنفسهم عن محاولات التملص من استحقاقات تطبيق الخطوات التي ارتضوها من قبل حال مخالفتها لرؤاهم، صيانةً للوطن ووصولاً به لحالة الاستقرار السياسي الذي يسعى إليه الجميع.
و أبدت الرابطة استياءها من محاولة من أسمتهم "بعض القوى السياسية الهامشية" مصادمة طبيعة المصريين القائمة على عقيدتهم وشريعتهم وقِيَمِهِم والسعي لفرض أفكارهم البعيدة عن الحس الشعبي في صياغة بعض مواد الدستور عبر استدعاء تدخل القوى الأجنبية في صياغة دستور مصر أو الدعوة للضغط على مصر اقتصاديا من أجل تحقيق مساعيهم.
تتكون الرابطة الوطنية الإسلامية من: "جبهة الإرادة الشعبية – حركة أمتنا – حزب الإصلاح – حزب البناء والتنمية – حزب العمل الجديد – حزب الإصلاح والنهضة – حزب التغيير والتنمية – حزب التوحيد العربي- حزب الأصالة- شبكة الصحوة".