قال فؤاد السنيورة- رئيس الوزراء اللبناني الأسبق- إن لا شيء على الإطلاق يبرر الغضب الذي حدث وأودى بحياة الأبرياء ومن بينهم سفير الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا احتجاجًا على الفيلم المسيء للإسلام.
وأدان السنيورة- خلال لقائه اليوم لجنة الشئون السياسية والأمنية في مجلس الاتحاد الأوروبي وتضم سفراء الدول السبع والعشرين الأعضاء بالاتحاد في بروكسل برئاسة السفير أولوف سكوج وبحضور سفيرة الاتحاد في لبنان إنجيلينا ايخهورست- هذه الحوادث التي وصفها بالمحزنة، معتبرًا أنها ليست أخلاقية فحسب ولكنها أيضًا مكلفة سياسيًّا إذ أنها تضر دائمًا في نهاية المطاف بالمسلمين والعرب وقضاياهم المحقة.
وأوضح أن حرية التعبير يجب ألا تشكل إذنًا للإهانة ولكن الحرية التي اكتسبها العرب بالعرق والدم يجب ألا تشكل إذنًا للتعدي على حرية أو حياة الأبرياء الآخرين.
وقال السنيورة إنه من الواضح أن هناك متطرفين من جميع الجهات يسعون لبدء أحداث كهذه وتكبيرها والاستفادة منها.
ونوه السنيورة بخطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في الأمم المتحدة والذي أكد فيه دعمه الثابت للربيع العربي والتزامه بالتحول الديمقراطي في العالم العربي وخاصة للانتفاضة في سوريا.