أدانت الفنانة العالمية أنجلينا جولي، مبعوثة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، العنف الجنسي الذي تعرّضت إليه نساء من أقلية الروهينجا في ولاية راخين بميانمار.
وأكّدت أنجلينا لوفد من بنجلاديش، في مدينة فانكوفر بكندا، أنّها تعتزم زيارة ضحايا العنف الجنسي من الروهينجا، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء رويترز.
وأوضحت وزارة الخارجية في بنجلاديش، في بيانها الصادر عن أنجيلنا، أنّ زيارتها «تحدثت عن العنف الجنسي الذي واجهته كل أنثى تقريبًا من الروهينجا فرت إلى بنجلاديش، وأدانت الصراع المسلح في ميانمار ».
ولم يذكر البيان أيّ تفاصيل أخرى عن الزيارة.
انتهاكات رسمية
ومن جانبها، وجّهت منظمة هيومن رايتس ووتش اتّهامات إلى قوات الأمن في ميانمار بتنفيذ اغتصابات متكررة ضد النساء والفتيات ضمن حملة تطهير عرقي.
وجاءت هذه الاتهامات تكرارًا لما قالته براميلا باتن، مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة بشأن العنف الجنسي في الصراعات، في وقت سابق هذا الأسبوع، بأنّ العنف الجنسي تأمر به قوات ميانمار المسلحة وتقوده وترتكبه.
ودفعت الهجمات العسكرية العنيفة لقوات الأمن في ميانمار أقلية الروهينجا المسلمة في ولاية راخين مئات الآلاف منهم إلى الهرب عبر الحدود إلى بنجلاديش.
