نفى الجيش الزيمبابوي، اليوم الأربعاء، قيامه بانقلاب عسكري في البلاد، مؤكدا أن الرئيس روبرت موجابي وأسرته في أمان.
وقال الجيش في بيان، بثه تلفزيون (ZBC) الحكومي، تلفزيون (ZBC) الحكومي إن شائعات انتشرت عبر وسائل الإعلام عقب تحركات لوحدات عسكرية في العاصمة هراري ومحيطها منذ أمس، نافيا حدوث انقلاب في البلاد، بحسب الأناضول
وأضاف البيان أن الجيش استهدف أشخاصًا في محيط الرئيس موجابي جروا البلاد إلى أزمة اقتصادية واجتماعية.
ولم يتضح بعد مكان وجود الرئيس وزوجته.
وكانت مواقع إخبارية، تداولت ، أنباءً عن قرب وقوع انقلاب عسكري في زيمبابوي، على خلفية توجه مدرعات عسكرية على متنها جنود نحو هراري.
وجاء هذا التحرك بعد يوم من تهديد قائد الجيش، كونستانتينو تشيونغا، بالتدخل لوقف «حركة تطهير غير مسبوقة ضد مسؤولين رفيعي المستوى داخل الحزب الحاكم لهم تاريخ وثيق بحرب التحرير عام 1970»، وشملت إقالة الرئيس روبرت موغابي لنائبه، إمرسون منانغاغوا.
ومن جهته اتهم حزب «الاتحاد الوطني الإفريقي» الحاكم في زيمبابوي، تشيونجا بـ«الخيانة» على خلفية تهديده هذا.
وسارعت السفارة الأمريكية إلى نشر بيان حذرت فيه المواطنين الأمريكيين في زيمبابوي من الخروج وطالبتهم بالبقاء في بيوتهم، حتى إشعار آخر.
وقالت في البيان إنه نتيجة حالة الغموض السياسي المستمرة طوال الليل، أصدر السفير تعليماته لجميع الموظفين بالبقاء في منازلهم يوم الأربعاء.
وأوضحت السفارة أنها ستبقي على عدد ضئيل من الموظفين وتغلق أبوابها أمام الجمهور.
من جهتها نصحت الخارجية البريطانية رعاياها في زيمبابوي بعدم النزول إلى الشارع حتى يتضح الوضع السياسي في البلد الأفريقي.
وقالت الوزارة في بيان «نظرا للوضع السياسي الغامض في هراري بما في ذلك تقارير عن نشاط عسكري غير عادي، نوصي الرعايا البريطانيين الموجودين حاليا في هراري بالبقاء آمنين في منازلهم أو في محل سكنهم لحين اتضاح الموقف».