طردت السلطات الإيطالية، يوم الإثنينن مواطنة مصرية تدعى فاطمة فهمي أشرف شوقي (22 عاما)لأسباب «تتعلق بأمن الدولة»، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن «وزير الداخلية، ماركو مينيتي، وقّع أمراً بطرد مواطنة مصرية، تدعى فاطمة فهمي أشرف شوقي، تبلغ من العمر 22 عاماً، لأسباب تتعلق بأمن الدولة».
ولدت فاطمة في محافظة الجيزة وكانت تعيش بإقامة نظامية في منطقة غراتوسوليو، بالضواحي الجنوبية الغربية لميلانو مع والديها و3 أشقاء أصغر منها، وفق التحقيقات الإيطالية.
كما أظهرت التحقيقات أنها كانت عاطلة عن العمل، وعبّرت من خلال اتصالاتها عبر شبكة الإنترنت عن نيتها الذهاب إلى الأراضي التي يسيطر عليها «تنظيم الدولة» إسهامها في الجهاد ضمن صفوفه.
وبحسب البيان فإنه «تم التثبت من هويتها على شبكات التواصل الاجتماعي تحت اسم أم أيوب، والذي اتصلت من خلاله بأحد قيادات التنظيم في سوريا ويدعى عبد الله حسنين النجار، طالبةً منه تسهيل التحاقها بالتنظيم في سوريا».
وأكد البيان أن المصرية أبدت استعدادها لتنفيذ عملية انتحارية في إيطاليا لصالح التنظيم بعدما تعذُّر قيامها بالرحلة إلى سوريا عقب الكشف عن اتصالاتها على تطبيق تليجرام.
وانهتى البيان بالقول إن «هذه الأسباب أدت إلى اتخاذ وزير الداخلية، ماركو مينيتي، قرار طردها بناءً على معطيات إدارة مكافحة الإرهاب وأجهزة الاستخبارات».
ولم يوضح البيان تفاصيل عن الوجهة التي تم طرد الشابة المصرية إليها أو موعد ذلك.