استنكرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الاثنين، تصريحات نيكولاي ميلادينوف، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، واعتبرتها انحيازا لـ«إسرئيل» وغطاءا لارتكاب جرائم جديدة.
وقالت الحركة، في بيان وصل وكالة الأناضول، نسخة منه:« تلقت حماس باستنكار شديد تصريحات السيد ميلادينوف، التي تجاهل فيها بشكل واضح جرائم الاحتلال وتهديدات قيادته اليومية بحق شعبنا، وحقه في الدفاع عن نفسه المكفول دولياً».
وأكد «حماس» أن تصريحات منسق الأمم المتحدة لعملية السلام، «انحيازاً واضحاً للرؤية الإسرائيلية، غطاءًا لارتكاب مزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني».
وطالبت الحركة ميلادينوف بـ«استخدام كل ما هو متاح من وسائل لدى المجتمع الدولي لكبح جماح العدوان الإسرائيلي المستمر بحق غزة المحاصرة».
وكان ميلادينوف حمّل في تغريدة له الفصائل الفلسطينية المسؤولية عن أي تصعيد متوقع مع الجانب الإسرائيلي، وقال « التصرفات والبيانات المتهورة للمسلحين في غزة قد تتسبب في تصعيد خطير».
وأضاف:« لقد شرع الفلسطينيون في مسار لحل الأزمة الإنسانية في القطاع، ولإعادة السلطات الشرعية، وعليهم ألّا يلتفتوا للمتطرفين».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس الأحد، هدد برد «صارم جدا»، في حال استهدفت فصائل فلسطينية في قطاع غزة أهدافًا إسرائيلية، ردا على تفجير النفق.