قال الدكتور محمد مرسي، أثناء محاكمته اليوم في القضية المعروفة بـ«اقتحام الحدود الشرقية»، إنه «معزول تماما عن المحكمة».
وقال «مرسي» إنه معزول تمامًا عن المحكمة والجلسة، ولا يرى هيئة المحكمة ولا تراه، وتابع بأنه حاول التحدث للمحكمة بخصوص القضية ولكنه لم يستطع، بسبب الحاجز الزجاجي.
وأضاف بأن ذلك الحاجز يصنع انعكاس للصورة يُصيبه بالدوار، وأشار لما يراه انه حاضر الجلسة كالغائب، قائلًا: «أنا حاضر غائب»، لافتًا الى انه لا يسمع دفاعه الا مُتقطعًا، وكذلك الشهود، بحسب المصريون.
وتعقد اليوم جلسة النقض في الحكم بـ«إعدام كل من محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب والدكتور عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد».
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون ، وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم «الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي للإخوان، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية».