أعلنت جماعة «جند الإسلام» في سيناء، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف عناصر تنظيم الدولة الشهر الماضي.
وكشف التنظيم، في تسجيل صوتي، بثته مواقع جهادية على شبكة الإنترنت، عن تمكنه من قتل 4 من قيادات تنظيم الدولة، أكتوبر الماضي.
وذكرت «جند الإسلام»، في التسجيل إن إحدى السرايا التابعة لها، شنت هجوما استهدف من أسمتهم «خوارج البغدادي» في سيناء نسبة إلى «أبو بكر البغدادي» أمير تنظيم «الدولة »
وأضافت «في الوقت الذي يهجر فيه الطواغيت أهالي رفح وتنتشر فيه أكمنة الجيش المصري على كل شبر من سيناء، ويقصف اليهود أهلنا في سيناء بلا أدنى رادع، إضافة إلى ما تقوم به عصابة البغدادي من الترصد بعباد الله من عوام المسلمين والمجاهدين، وقد ثبت بالدليل القاطع اعتداءات خوارج البغدادي تنظيم ولاية سيناء المتكررة بحق المسلمين في سيناء ومحاصرتهم غزة تم رصد تسلل مجموعة لمناطق رباط إخوانكم في جماعة جند الإسلام أكثر من مرة ومعهم الأسلحة الخفيفة والمتوسطة للغدر بهم مجددا».
وحسب التسجيل «بناء على ذلك قرر الجهاز الأمني للجماعة تنفيذ عملية أمنية خاطفة لردع هؤلاء الخوارج بعد أن تمادى شرهم ووصل بهم الجهل والظلم لتكفير الجماعة ورميها بالصحوات، وفي تمام الساعة الثامنة والنصف مساء من يوم الأربعاء الحادي والعشرين من محرم 1439 الموافق11 من أكتوبر 2017 أعدت إحدى السرايا الأمنية كمينا لخوارج البغدادي بعد جمع المعلومات الأمنية اللازمة بهدف أسر عناصر من التنظيم والتحقيق معهم بشأن انتهاكاتهم بحق الجماعة، فاشتبكت السرية مع سيارة عسكرية للخوارج، ما أسفر عن مقتل من في السيارة وإعطابها واغتنام ما فيها من عتاد واستشهاد اثنين من المجاهدين وانسحاب بقية أفراد السرية»، بحسب الخليج الجديد.
وطالبت «جند الإسلام»، عددا من قيادات تنظيم «الدولة» في سيناء، بتسليم أنفسهم قبل القدرة عليهم والخضوع للحكم الشرعي جراء ما اقترفته أيديهم من جرائم بحق المسلمين، وهم أبو أسامة، وأبو صالح، وأبو صخر، وفهد».
يذكر أن «جند الإسلام» التي تتبنى أفكار تنظيم «القاعدة»، أعلنت عام 2013، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مبنى المخابرات العسكرية في رفح وأسفر عن مقتل 6 جنود وإصابة 17.
وأعلنت «أنصار الإسلام» مسؤوليتها عن «مذبحة الواحات»، في 20 أكتوبر الماضي، التي أودت بحياة العشرات من ضباط وجنود الشرطة.