بعد أشهر من الجدل في قضية اغتصاب المغني المغربي سعد لمجرد فتاة فرنسية، ظهرت لورا بريول لتروي تفاصيل الحادثة.
وقالت في فيديو نشرته: «تعرضتُ إلى الاغتصاب والضرب، لم يسبق لي الحديث في الموضوع؛ لأنني لم أشأ أن أخلق ضجة عني؛ لكن قررت أن أروي كل شيء» دون الدخول في تفاصيل.
وقالت لورا إنّها تعرفت على سعد لمجرد في ملهى ليلي وكان لطيفًا معها ودعاها لتناول مشروب؛ لكنها لم تتناول سوى الماء، بينما تناول هو كثيرًا من المشروبات الكحولية.
وقالت إنّها رافقت المتهم وأصدقاء له لإكمال السهرة، وبعد ساعات قرروا أن يستكملوها في الجناح الخاص بالمغني؛ لكنه اصطحبها بمفردها على أن يتبعهما باقي الأصدقاء.
وأكّدت لورا أنّ «سعد» اعتدى عليها وضربها، وعندما واجهته هاجمها وحاول اغتصابها مرة أخرى؛ لكنها استطاعت الهرب بمساعدة عاملة نظافة في الفندق ساعدتها على الاختباء في غرفة.
وأضافت، بعد أن أجهشت في البكاء، أنها أبلغت إدارة الفندق، التي احتجزت بدورها المغني في غرفته حتى وصول الشرطة، التي قبضت عليه ونقلته إلى مقر الشرطة.
وطالبت لورا جميع ضحاياه بالتواصل معها ومساندتها في معركتها، مؤكدة أنها تعرّضت إلى التهديد لإثنائها عن الاستمرار في قضيتها.
وأطلق سراح «سعد» مؤقتًا ووضع تحت المراقبة القضائية في فرنسا، وأجبر على ارتداء سوار إلكتروني أثناء مدة انتظار حكم المحكمة بعد انتهاء التحقيقات.