تداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي ثواني من اللقاء الذي أجراه رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري مساء الأحد، بعدما ظهر رجل في كادر التصوير أثناء البث المباشر على شاشة تلفزيون المستقبل، وتنقله وسائل إعلام عدة.
وركّز سعد نظره فجأة على الجهة اليمنى، أثناء رده على سؤال للإعلامية بولا يعقوبيان، وعندما توجّهت الكاميرا إلى المذيعة ظهر رجل خلفها وفي يده ورقة.
وبعد نظر سعد مرتين إلى الرجل، أشار إليه بيده لينصرف، في حركة التقطتها الكاميرا.
واختلفت تفسيرات المغردين على موقع «تويتر» عن هوية الرجل؛ فمنهم من قال إنّه مرافق له أو مستشار، ومنهم من قال إنه مُلقّن من السلطات السعودية، بعد تادول أنباء واتهامات لها بأنها تضعه قيد الإقامة الجبرية.
من الرجل الذي ظهر وفي يده ورقة جعلت الرئيس حريري ينظر له مطولا ثم الإشارة له بيده ليختفي بعدها ؟
# تساؤل#لبنان #سعد_الحريري
— rania barghout (@raniabarghout) November 12, 2017
#تحت_الضغط #سعد_الحريري#ما_هذا
ظهور شخص يحمل ورقة وقلم، بالكادر في مقابلة الحريري، والحريري ينظر اليه بريبة pic.twitter.com/rt2HJNuQvc
— Sireen Batrouni (@SireenBatrouni1) November 12, 2017
المذيعة #بولا_يعقوبيان جريئة جدا
سعد الحريري اكد ان لبنان مختطف كليا من حزب الله
الحريري شرب ماء كثير اثناء المقابلة!
الوضع قابل للانفجار اذا لم يصحح حزبالة مساره
قضية ظهور شخص يحمل ورقة يمكن احد مرافقيه او مستشاريه وهذا طبيعي#لقاء_سعد_الحريري— عباس الضالعي (@abbasaldhaleai) November 12, 2017
هيدا ابو ورقة يلي بين بالكادر موظف سعودي عم يلقن #سعد_الحريري شو يقول وبعد انتهاء المقابلة بينفجر ذاتياً.
السيناريو المريح نفسياً للممانعة ههههههه #الحريري #بولا_يعقوبيان #السعودية #لبنان #تحت_الضغط— Jad Shahrour | جاد (@Jadshahrour) November 12, 2017
وطبعا واضح ان #سعد_الحريري حر وبيتكلم براحته ومافيش حد واقف ورا المذيعة ماسك ورقة 😁 pic.twitter.com/8Bq8oLf00H
— NoMilTrials (@mahmoudrabie_) November 12, 2017
الرجل الذي قطع في المقابلة هو رجل أمن سعودي كان يوجه سعد عالهواء بخصوص الأجوبة المناسبة
معلومات مؤكدة#سعد_الحريري— بسام الجندي (@JFLZIe4ICWoti4J) November 12, 2017
وقال سعد في لقائه أمس الأحد إنه سيعود إلى لبنان في غضون أيام للقيام بالإجراءات الدستورية للاستقالة التي قدمها من العاصمة الرياض.
واندلعت أزمة جديدة بين السعودية ولبنان بعد إعلان «سعد الحريري» استقالته عن رئاسة الحكومة اللبنانية من الرياض بشكل مفاجئ يوم 4 نوفمبر الجاري؛ وبرر ذلك بسيطرة إيران، عبر «حزب الله»، على القرار في لبنان، بينما دفعت هذه الاستقالة لبنان إلى أزمة سياسية عميقة، أعادته إلى صدارة الصراع الإقليمي بين السعودية وإيران.