عقد مؤتمر صحفي كبير لتحالف أربعة أحزاب ناصرية وهي: «الكرامة»و«الوفاق الوطني» وحزب «المؤتمر الشعبي الناصري» و «العربي الناصري الديمقراطي» تحت مسمى واحد وهو «الحزب الناصري» وذلك عقب صلاة الجمعة بضريح الزعيم «جمال عبد الناصر» وحضر المؤتمر كل من «حمدين صباحي» -رئيس التيار الشعبي- و«عبد الحكيم عبد الناصر»و«سامح عاشور» -نقيب المحامين ورئيس الحزب العربي الناصري- و«جورج إسحاق» عن حزب «الدستور» و«أحمد رفعت» -رئيس حزب «الوفاق» و«محمد سامي»-رئيس حزب الكرامة- والكاتب الصحفي« مصطفى بكري» و«حمدي الفخراني»-عضو مجلس الشعب المنحل- وحشد كبير من السياسيين المصريين والعرب و«كمال شتيلة» من لبنان وحضور إعلامي مكثف.
في البداية، قال المهندس «عبد الحكيم عبد الناصر» للحضور : "أيها الإخوة المواطنون.. إن تحالف الناصريين اليوم يمثل تحالفًا لتكميل ثورة عبد الناصر ومسيرته" مؤكدًا أننا نعاهد الله وشعبنا العظيم أننا سنقف في صفوف الفقراء رافعين الظلم عنهم، وأضاف أن نعاهد الشعب على مواصلة النضال ضد الاستعمار الصهيوني وفلسطين عربية رغم أنف الصهاينة وسنحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني وسنحافظ على النسيج الوطني وسنضرب المخطط السني الشيعي لتقسيم وحدة ونسيج الوطن وسنحقق العدالة الاجتماعية استكمالًا لأهداف ثورة يوليو المجيدة.
فيما توافد المئات على ضريح الرئيس الراحل «جمال عبدالناصر»لمشاركة أسرته في إحياء ذكرى رحيله الـ "42 " كما نظموا وقفة احتجاجية أمام مسجد الرئيس الراحل، منددين بحكم الرئيس «محمد مرسي» وتدخل مرشد الجماعة في شئون الرئاسة،كما نددوا بهيمنة الإخوان المسلمين على مؤسسات الدولة.
ورددوا هتافات عديدة ومنها: "اسمع مني يا عياط.. أيام المجد في الستينيات" و"يا مرسي قول للشاطر .. زعيم الأمة عبد الناصر" و"عبد الناصر في ذكراه .. كل الشعب ماشي وراه"
وفوجئ الحاضرون في مؤتمر إعلان اندماج الأحزاب الناصرية بمغادرة «حمدين صباحي» -المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ومؤسس التيار الشعبي المصري- حيث فوجئ المهندس «عبد الحكيم عبد الناصر» بمغادرة «صباحي» حين طالبه بإلقاء كلمته وبرر «عبد الحكيم» ذلك أن «صباحى» سيلقي كلمته خلال المؤتمر الصحفي المقرر عقده في وقت لاحق في نقابة الصحفيين للإعلان عن تدشين الاندماج رسميًا.
وكان رؤساء الأحزاب الأربعة المشاركون في الاندماج ألقوا كلمتهم، بالإضافة إلى المهندس «عبد الحكيم عبد الناصر» والإعلامي «حمدي قنديل» وعضو مؤسس حزب الدستور «جورج إسحاق».
