يعاني حزب النور السلفي من حالة التخبط منذ أن تم الإعلان عن إجراء انتخابات داخلية بين صفوفه، وقبلها الإعلان عن اختبارات سياسية بين أعضاء الحزب.
وأصبح واضحًا للعيان حدوث انشقاقات وتصدعات داخل الحزب؛ حيث نشأت جبهة بقيادة ياسر برهامي وأشرف ثابت عضو الهيئة العليا للحزب، في حين يقود الجبهة الأخرى رئيس الحزب عماد عبد الغفور.
وقام أعضاء بالحزب بتأسيس صفحة «جبهة الإصلاح الداخلي لحزب النور»على الفيس بوك ، وفي أول تدوينة لهم على الصفحة ذكروا: " تطهير الحزب يجب أن يبدأ من الآن وعندنا ملفات كثيرة معتبرين لقاء شفيق أهونها وأقلها خطورة وما خفي كان أعظم "، معلنين دعمهم لرئيس الحزب.
وتواصل صفحة الحزب الرسمية على «التويتر» الترويج لمسألة «التطهير»، وإثارة مسألة لقاء «ثابت» بالمرشح الرئاسي «أحمد شفيق»، مؤكدين أنهم سيسعون نحو «تطهير» الحزب من المتعاونين مع النظام السابق.
في حين انتشر على عدد من صفحات «الفيس بوك» صورة لورقة تحمل شعار حزب النور الخاصة بالقرارات الإدارية وأتى في ذلك الخبر قرار يفيد عزل عبد الغفور من منصبه، والتوقيع صادر من أعضاء الهيئة العليا للحزب.