أشار تحقيق دولي إلى احتمال تورط بشار الأسد وشقيقه ماهر في هجمات بالكيميائي خلال سنتي 2014 و2015، بحسب وثيقة اطلعت عليها «رويترز».

وكانت لجنة التحقيق المشتركة، التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قد خلصت في وقت سابق إلى أن النظام السوري مسؤول عن  المجزرة التي قتل فيها أكثر من مئة شخص، فضلا عن خمسمئة مصاب في خان شيخون.

ويوم الخميس الماضي، اتهمت بريطانيا والولايات المتحدة، النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه.

وعقدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اجتماعا في لاهاي الخميس لمناقشة مسودة مقترح روسي إيراني يدعو إلى فتح تحقيق جديد حول مجزرة خان شيخون.

وقال ممثل الولايات المتحدة كينيث وارد إنه «لا شك أن سوريا انخرطت منذ 2013 في حملة مروعة وممنهجة لاستخدام الأسلحة الكيميائية… روسيا تواصل إنكار الحقيقة وبدلا من ذلك تتعاون مع نظام الأسد».

واستخدمت روسيا الفيتو لوقف مشروع تمديد تفويض لجنة التحقيق المشتركة في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا.