كشف نجل أحد ضحايا حادثة إحراق الشاحنات في سيناء، تفاصيل جديدة عن مذبحة قتل السائقين، قائلا«محدش معبرنا في الدولة».
وأكد عماد عيد، ابن السائق عيد هنري، أنه يعمل مع والده في نفس الشركة، وكان معه في نفس الواقعة، لكن سيارته تأخرت بعد سيارة والده لفترة، وكان خلفه بنحو 150 مترا.
وقال« قام عدد من الأشخاص كانوا يرتدون زي الجيش، ولا يتحدثون باللهجة المصرية، أوقفوا السيارات، وأنزلوا السائقين وقاموا بقتل أول سائق بعد علمهم أنهم يعملون لدى الجيش، فاتصل به والدي وطلب مني الفرار».
وأضاف أن المسلحين قاموا بقتل 9 سائقين وإحراق 15 سيارة، مشيرا أنه ترك السيارة التي يعمل بها، ووجد سيارة قادمة فأوقفها وذهب لأقرب كمين للإبلاغ، وعاد مع عربات الجيش فوجد والده مقتولا.
وتابع:«إحنا موتنا علشان خاطر مصر، جالنا تهديدات منشتغلش في المصنع دا واشتغلنا، ومفيش حد جه يعزينا، وبيتجاهلونا»، منتقدا تأخر الإسعاف في الوصول لمكان الضحايا لإنقاذهم لنحو 8 ساعات.
وأشار أن النيابة أرادت إغلاق المحاضر على أنها «خناقة سواقين».
وكان عدد من السائقين، تعرضوا للقتل على يد مسلحين مجهولين وسط سيناء الجمعة الماضية، ولاذوا بالفرار.