كشفت مصادر، أن مالك مجموعة «إم بي سي» ورئيس مجلس إدارتها «وليد الإبراهيم»، لم يعتقل بعد، وإنما صدر بحقه قرار بالاعتقال وهو خارج البلاد.
وأكدت مصادر من داخل المجموعة الفضائية، قولها إن الأمر باعتقاله صدر وهو خارج المملكة، حيث لا يزال في دبي يمارس عمله كالمعتاد في مكاتب القناة في المدينة الإعلامية، بحسب القدس العربي.
وأضافت «الإبراهيم يباشر العمل من مكتبه في القناة منذ اليوم التالي لأمر الاعتقال، وأمضى يوم الأحد الماضي في مقر القناة بدبي، دون أن يواجه أي إشكالات».
ويقيم «الإبراهيم»، الذي يحمل جواز سفر دبلوماسيا سعوديا، ويتنقل في الإمارات بسيارة دبلوماسية سعودية، بشكل دائم في دبي، لكنه يتردد على الرياض وجدة بانتظام.
وتوقعت المصادر، أن يكون «الإبراهيم» ممنوعا من مغادرة دولة الإمارات إلا إلى السعودية، وهو ما يُفسر لماذا لم يغادر إلى بلد أجنبي على الرغم من قرار اعتقاله.
ويعد «الإبراهيم» أحد أقرب المقربين من القصر الملكي السعودي، فضلاً عن أنه أحد أنسباء العائلة المالكة، ويسود الاعتقاد بأنه من المقربين لولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان».
وورد ذكر اسمه ضمن قوائم الأثرياء والأمراء الذين صدرت بحقهم قرارات اعتقال في السعودية بتهم فساد، وذلك في ساعة متأخرة من ليل السبت 4 نوفمبر الجاري، وهي الليلة التي تم فيها اعتقال عدد من الأمراء بينهم الرجل الأغنى في العالم العربي الأمير «الوليد بن طلال»، تحت مزاعم اتهامهم بالفساد.
ومنذ أيام، تشن السلطات السعودية، حملة اعتقالات واسعة بحق عدد من كبار الأمراء ووزراء سابقين وعدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال المعروفين، بمزاعم فساد مختلفة.